عصيد عن مبادرة الكتابة بـ”تيفيناغ” : الدولة ملزمة بتدريس الأمازيغية للموظفين


مبادرة أطلقها نشطاء أمازيغ بكتابة “الشيكات” بحروف “التيفيناغ” وهو الأمر الذي يعتبرونه إحراجا للبنوك من أجل انتداب موظفين يثقنون اللغة الأمازيغية.

في هذا الإطار يقول المفكر والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، “من حق أي مواطن استعمال الأمازيغية في أي قطاع من قطاعات الحياة العامة باعتبارها لغة رسمية”.

ويضيف أحمد عصيد أن ” المشكل المطروح في هذه المسألة هو عدم تكوين الأطر اللازمة لفهم المكتوب وقراءته داخل الوزارات أو الإدارات العامة أو الخاصة”.

ويعتبر عصيد أن ” ورش التعليم والتكوين هو الورش الجوهري الأساسي من أجل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية “.

ويتابع المتحدث في تصريحه :”فمادام هناك توقف أو عرقلة لتدريس اللغة الأمازيغية فيبقى المشكل مطروحا داخل مؤس سات الدولة وهو أن استعمال الأمازيغية لا يلقى من يتفاعل معه سواء في المحاكم أو في المستشفيات أو في الإدارات وغيرها .”

وخلص عصيد أن “الحل هو في تكوين الأطر الكفأة في هذه اللغة على امتداد سنوات يحددها القانون التنظيمي ويبغي على الدولة الالتزام بتلك المراحل المنصوص عليها في القانون حتى نستطيع الحصول على جيل جديد من الموظفين يثقنون اللغتين الرسميتين وهنا لن يكون مشكل استعمال اللغة الأمازيغية .”.


0 Commentaires
Inline Feedbacks
View all comments