مصطفى أوموش يدق “ناقوس الخطر” حول الوضعية المزرية لتدريس اللغة الامازيغية


استحضر الفاعل الأمازيغي، مصطفى أوموش سياق الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم وهدفه كما حددته اليونسكو للحفاظ على التنوع اللغوي وتعزيز التعليم المتعدد اللغات والقائم أساسا على اللغة الأم القادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتعزيز العلاقات الثقافية وخلق أفضل السبل للعيش المشترك”. ودق أوموش “ناقوس الخطر” بخصوص مستقبل اللغة والثقافة الأمازيغيتين”؛ وأشار في هذا الصدد إلى الإحصائيات والأرقام الواردة في تقارير الأمم المتحدة والتي تفيد باندثار لغة أصلية كل أسبوعين، ومنها الأمازيغية التي انقرضت مجموعة من فروعها وبعضها مهددة بالانقراض( أمازيغية أيت ازناسن، صنهاجة السراير، أمازيغيةالواحات…) وأردف قائلا :” من يضمن لي استمرار الأمازيغية بعد خمسين سنة من اليوم وهي مغيبة في المدرسة المغربية؟”. وأشار المتحدث إلى تقرير الخمسينية الذي عرف التنمية بأنها توسيع دائرة اختيارات الأفراد، وقال إن “التنمية الحقيقية هي تنمية الساكنة بالساكنة من أجل الساكنة، ولا يجب فصل الإنسان عن ثقافته ولغته ومحيطه، كما لا يجب الخلط بين النمو والتنمية على أساس الأول يدخل في البراديغم التقليدي المتمركز على التجهيز وبناء المقرات والبنيات التحتية والناتج الداخلي الخام..، أما المفهوم الجديد للتنمية فهو تأهيل الرأسمال البشري وتحقيق العدالة الاجتماعية والانتقال بالإنسان من الاندماج l’ intégrationإلى الدمج l’inclusion.” يورد المتحدث. وأبرز الإطار التربوي؛ أن تدريس الأمازيغية في تراجع مستمر ومخيف، وقال “في سنة 2003 كانت الأمازيغية تُدرس في ما يقارب 260 مدرسة عمومية؛ أما اليوم فتقلصت إلى أكثر من النصف”، مشيراً إلى أن “الأرقام التي تقدمها الدولة بخصوص تدريس الأمازيغية لا تعكس الواقع”. وانتقد أوموش بدوره تغييب الأمازيغية من “الدليل البيداخوجي للتعليم الأولي”، وأبرز أن تدريس العربية والفرنسية للمتمدرس ابتداء من أربع سنوات يعني قتل الأمازيغية”؛ وزاد :”لا يمكن أن تعلم اللغات الأجنبية إذا لم يتم التمكن من اللغة الأم”، وختم مداخلته مؤكدا أن:” الجانب الرمزي للإنسان مهم وضروري وتغييب اللغة الأم يعني الشعور بالغربة.. وبالتالي تصبح المدرسة جحيما بالنسبة للتلميذ لإنها لا تدرس لغته الأم

Le militant amazigh, Mustafa Amouch, a sonné l’alarme concernant des statistiques et des rapports des Nations Unies indiquant que plusieurs variantes amazighes se sont éteintes et d’autres sont menacées d’extinction (Amazigh Ait Aznassen, Sennaj Al-Sarair, Amazigh des Guanches …)
Et il a ajouté que si la langue amazighe reste absente de l’école pour encore 30 ans, elle risque de disparaître.
Il a aussi souligné que l’enseignement de Tamazight connait un déclin constant et effrayant.
Il a conclu son intervention en soulignant que l’exclusion de la langue maternelle à l’école crée un sentiment d’aliénation chez l’enfant et rend l’école comme un enfer pour l’élève à cause de la rupture entre la pratique de la langue maternelle et de la langue enseignée. Il a souligné que cette rupture est la cause principale du déclin du système éducatif Marocain

مصطفى أوموش


0 Commentaires
Inline Feedbacks
View all comments