وزير الثقافة يؤكد على أهمية تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية


أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، الثلاثاء بالرباط، على أهمية تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية، الذي يعد ورشا مهما وطويل المدى.

وأشار الفردوس في معرض جوابه على سؤال شفوي آخر حول “مآل المخططات القطاعية لترسيم الأمازيغية، تقدم به الفريق الحركي، إلى مختلف السياسات القطاعية المعتمدة من قبل قطاع الثقافة لتنزيل الأمازيغية. مبرزا أن ” هذه التدابير تهم، اعتماد الأمازيغية كلغة تدريس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وتدريس السينما الأمازيغية بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، والجهود المبذولة من قبل قطب الإعلام العمومي والمتضمنة بدفتر التحملات، فضلا عن صدور صحيفتين تهتمان بالشأن الأمازيغي، وهما جريدة “العالم الأمازيغي” ومجلة “أدليس”.

وذكر الفردوس في معرض مداخلته بإطلاق بوابة إلكترونية باللغة الأمازيغية “ماب.أمازيغ” بشراكة وتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، وتعديل وتتميم المرسوم المتعلق بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، من خلال إحداث أصناف جديدة للجائزة تتضمن جائزة الإنتاج الحساني والإنتاج الأمازيغي”. كما ذكر بـ”الإجراءات المتخذة من قبل قطاع الثقافة، والمتمثلة في تغطية الفعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر سنة 2019 باللغة الأمازيغية مع تنظيم لقاءات وندوات”.

وأضاف وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن الإجراءات تشمل كذلك إحداث جائزتين جديدتين ضمن جائزة المغرب للكتاب وهما جائزة المغرب التشجيعية للأدب الأمازيغي، وجائزة المغرب التشجيعية للدراسات في مجال الثقافة للأمازيغية، وتخصيص دعم سنوي منتظم للكتاب الأمازيغي، فضلا عن استفادة الجمعيات الثقافية الأمازيغية من الدعم المخصص للمشاريع الفنية في قطاع الثقافة، وترجمة مجموعة من الأعمال المتعلقة بالتراث المادي واللامادي إلى اللغة الأمازيغية.

أخبار العالم الأمازيغي


1 Commentaire
Inline Feedbacks
View all comments
Souss m.d

وزير الثقافة يؤكد على أهمية تنزيل القانون التنظيمي للأمازيغية. نعم تنزيله في حفرة وردمه. هذا ما ألفناه من النظام المخزني الأعراب وخدامه التعريبيين. نحن ننتظر عشر سنواة بعد دسترة الأمازيغية ليأتي وزير العرب للأمازيغ جملة قذ سمعناها ألف مرة من قبل وتدمير الأمازيغية هي السياسة المطبقة. أنتم تتكلمون بإسم العرب و العروبة وقد يفصل بيننا وبينهم البحرالأحمر جغرافيا أما الباقي فهم عرب أسيويين ونحن أمازيغ أفارقة. التعريب ليس إلا وجه عصري للغزو .