“تَاضَا تَمْغْرَبِيتْ” تراسل رئيس الحكومة لاعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا


وجه تكتل تمغربيت للالتقائيات المواطنة، المعروف اختصارا بتَاضَا تَمْغْرَبِيتْ، رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بشأن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.

وأكدت “تَاضَا تَمْغْرَبِيتْ ” أن “اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا لا يجب اختزاله في بعده القانوني بتفعيل اختصاصات الحكومة ذات الصلة، ولا في بعده الإداري بإضافة عيد آخر إلى لائحة الأعياد الوطنية والدينية، بل يجب أن يكون تكريسا لاحتفال المغاربة بتاريخهم الطويل الممتد على أزيد من ثلاثة وثلاثين قرنا، وتنزيلا لإرادة ملكية ما فتئت تؤكد على أن الأمازيغية مسؤولية وطنية، وتأكيدا، كذلك، على أن الأمازيغية رصيد مشترك لجميع المغاربة بدون استثناء كما نصت على ذلك المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية”.

وأضاف نص الرسالة “إن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، سيكون مناسبة للاحتفال بعراقة حضارتنا المغربية، وبالتلاحم القوي بين كل مكونات نسيجنا المجتمعي وهويتنا الجامعة تمغربيت وفي صلبها الأمازيغية. كما سيكون يوم احتفال شعبي بالتراث الزاخر الذي ورثناه عن أجدادنا الأمازيغ وعرفانا لهذه الأرض الطيبة الشاهدة على النبوغ المغربي”.

نص الرسالة:

إلى معالي السيد رئيس الحكومة

الموضوع : اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.

السيد رئيس الحكومة

يتشرف تكتل تمغربيت للالتقائيات المواطنة، المعروف اختصارا بتَاضَا تَمْغْرَبِيتْ، أن يراسلكم بشأن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، تكريسا لتقليد توارثه المغاربة جيلا بعد جيل، وتتويجا للمكتسبات التي حققتها بلادنا في مسيرتها نحو بناء نموذج رائد للوحدة في التنوع، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستجابة، أيضا، لمطالب فعاليات المجتمع المدني.

إن الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية، السيد رئيس الحكومة، جزء لا يتجزأ من تراثنا الأمازيغي، الذي قال عنه جلالة الملك في خطابه التاريخي بأجدير يوم 17 أكتوبر 2001 :” ولأن الأمازيغية مُكوّن أساسي للثقافة الوطنية، وتراث ثقافي زاخر، شاهد على حضورها في كلّ معالم التاريخ والحضارة المغربية؛ فإننا نولي النهوض بها عناية خاصة في إنجاز مشروعنا المجتمعي الديمقراطي الحداثي، القائم على تأكيد الاعتبار للشخصية الوطنية ورموزها اللغوية والثقافية والحضارية “.
السيد رئيس الحكومة

إن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا لا يجب اختزاله في بعده القانوني بتفعيل اختصاصات الحكومة ذات الصلة، ولا في بعده الإداري بإضافة عيد آخر إلى لائحة الأعياد الوطنية والدينية، بل يجب أن يكون تكريسا لاحتفال المغاربة بتاريخهم الطويل الممتد على أزيد من ثلاثة وثلاثين قرنا، وتنزيلا لإرادة ملكية ما فتئت تؤكد على أن الأمازيغية مسؤولية وطنية، وتأكيدا، كذلك، على أن الأمازيغية رصيد مشترك لجميع المغاربة بدون استثناء كما نصت على ذلك المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية.

إن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، السيد رئيس الحكومة، سيكون مناسبة للاحتفال بعراقة حضارتنا المغربية، وبالتلاحم القوي بين كل مكونات نسيجنا المجتمعي وهويتنا الجامعة تمغربيت وفي صلبها الأمازيغية. كما سيكون يوم احتفال شعبي بالتراث الزاخر الذي ورثناه عن أجدادنا الأمازيغ وعرفانا لهذه الأرض الطيبة الشاهدة على النبوغ المغربي.

وفي انتظار الإعلان عن اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، تقبلوا، السيد رئيس الحكومة المحترم، فائق تقديرنا.

تكتل تمغربيت للالتقائيات المواطنة
الرئيس : عبد الله حتوس


0 Commentaires
Inline Feedbacks
View all comments