عصيد يستغرب عدم إقرار “ايض يناير” ويتحدث عن نموذج التنمية
قال الفاعل الحقوقي والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، إن قصة آدم ليست علمية، مضيفا أنه قضى 35 سنة من عمره وهو يقرأ القرآن ويدرس الحديث. وأفاد عصيد، الذي حل ضيفا على برنامج “حوار في العمق” هذا الأسبوع، أنه قضى 35 سنة في قراءة القرآن ودراسة الحديث، قائلا “درست الحديث والصحيحين وخلصت إلى أن منهجية البخاري ليست علمية وليست يقينية”. ودعا عصيد إلى استنباط الأخلاق من العقل وليس الدين، قائلا “من الأخطاء التي يرتكبها المغاربة هو اعتبار أن الأخلاق هي الدين والدين هو الاخلاق.. هناك أخلاق دينية لكنها خصوصية قد تتعلق بسياق معين”. واعتبر أن تعويض الأخلاق بالدين من أبرز أسباب التردي القيدي، قائلا “لا بد من نوع من الانتقائية في التعامل مع الأخلاق الدينية “. وفي سياق متصل، قال عصيد إن قصة خلق آدم ليست علمية، “هذه قصة ترتبط بالمعتقد الديني”، داعيا المغاربة إلى التعامل بشكل علمي خصوصا أنه “اكتشف لدينا أقدم هوموسابيان”. واسترسل عصيد “إذا تحدثنا عن هوموسابيان سنكون نتحدث علميا”، مشيرا إلى أن الإسنان في شمال إفريقيا له تاريخ عريق “لا يوجد مؤشر يدل على وجود لغة بشمال إفريقيا قبل الأمازيغية”.
أحمد عصيد كاتب وشاعر وباحث في الثقافة الامازيغية وحقوقي مناضل من اجل القضايا الأمازيغية والقضايا الإنسانية عامة