قيادي بحزب التقدم والاشتراكية يطالب بإعدام عصيد والحزب يعتذر
تهجم كريم بوطربوش، قيادي بحزب التقدم والاشتراكية، في تدوينة له على فيسبوك، على الناشط الحقوقي أحمد عصيد بعبارات سب وقذف وطالب بإعدامه على الفور!!
وكتب بوطربوش في هذه التدوينة التي تحرض على القتل: “عصيد وأمثاله من الشواذ، عملاء للغرب. حقود وعدو صريح لكل ما هو عربي أو مسلم. مثل هذه الميكروبات الفكرية وجب إعدامهم على الفور“.
وجاء هذا المنشور من بوطربوش، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لأحمد عصيد، يصف فيها المغاربة الذين “تسابقوا في التعبير عن رغبتهم في قتل المجرم والتمثيل بجثته في الفضاء العام” بأنهم “لا يقلون وحشية عن الوحش الذي يريدون الثأر منه”.
وأصدر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الثلاثاء، بلاغا يقدم فيه الاعتذار لأحمد عصيد. وأفاد البلاغ أن الحزب يتبرأ من محتوى التدوينة وأنها لا تمت للحزب ولا بتوجهاته الفكرية بأي صلة، معتبرا بأن ما جاء به عضو الحزب من عبارات سب وقذف في حق أحمد عصيد كان نتيجة لحالة الإنفعال وعدم قراءة تدوينته بشكل سليم.
وأورد البلاغ بأن التدوينة تضمنت إساءة خطيرة في حق الأخ و وصديق الحزب الأستاذ أحمد عصيد حسب تعبير البلاغ، مضيفا بأن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يستنكر مضمون التدوينة المذكورة ويتبرأ من ما واصفه بالسلوك المعزول معلنا في نفس الوقت عرض المسألة على الهيآت المخولة داخليا من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق العضو الحزبي المعني بالأمر.
وقام بوطربوش، بعد ذلك بمسح منشوره من على حسابه بالفيسبوك، وقام بنشر تدوينة أخرى قال فيها “نظرا للانفعال العاطفي وفي حالة تيه مطلق، وعدم قراءة تدوينة الأستاذ عصيد بشكل سليم، أتقدم باعتذار إلى كل من أساءت له تدوينتي السالفة الذكر والتي قمت بمسحها”.
نص البلاغ :
كيف يدخل هؤلاء المجرمين الأحزاب ومكانهم عند بوكوحرام ؟ نعم ما زلنا نرزح تحت الغزو العروبي بكل تفاصيله. الداعشيون للعروبة وخرافات الإسلام يخرجون الحقد والإرهاب الذي يسكن صدورهم ويعشعش في صدورهم الحيوانية. نحن الآن نمر من القتل الخفي الذي تمارسه الدولة العروبية على الأمازيغ الى قطع الرؤوس في العلن للأمازيغ في قعر دارهم. يكفرون ويهددون أخيرالمتنورين والمفكرين الذي يملكه الأمازيغ، ليبقى من الأمازيغ فقط مثل العثماني ولحن الدودي، لحاسين أحذية العرب وعلماء الحيض والنفاس باللغة العربية. في الحال هذا فل ينتظر الأمازيغ غزوة آخرى تقطع رؤوسهم على أرضهم من داعشيين مستعربين إرهابيين.على الحقوقيين الأمازيغ ان لاينتظروا إنصاف الدولة العروبية وقضاءها… Lire la suite »
C’est vrai, ils nous arabisent de force et nous emprisonnent depuis des décennies rien que par ce que nous sommes sur nos terres. Nous sommes toujours colonisés et la majporité des amazighs est droguées par l’islam et par par les médias panarabes subventionnés par les pétrodollars du khalij … c’est l’apparteid mais on se réveille petit à petit grâce à internet