الأمازيغية التي نسفت وهم “الجمهورية العربية الصحراوية”
منذ ظهور قضية الصحراء المغربية في الحياة السياسية مع بداية السبعينات من القرن الماضي، أصبحت مثار صراع بين أطراف عديدة، وعلى رأسها الدولتان الشقيقتان المغرب والجزائر، إضافة إلى جبهة البوليساريو التي كانت من أخطاء السلطة والأحزاب المغربية قبل أن تكون صنيعة الجزائر. وبجانب الخلاف السياسي حول كون الصحراء جزءا من المغرب أو أرضا لشعب منفصل، الذي استعمله الملك الراحل استعمالا ذكيا لتقوية شرعيته وإضعاف اليسار الراديكالي الماركسي، فقد ظهر خلاف آخر بسبب التسمية التي اختارها الانفصاليون والنظام الجزائري للدويلة المتخيلة على أرض الصحراء: “الجمهورية العربية الصحراوية”، هذه التسمية حققت ولو رمزيا للتيار القومي العربي، الذي مثله النظام الجزائري منذ بداية استقلال البلد الشقيق، حلما لا يمكن تحقيقه على أرض المغرب، عاصمة الأمازيغ والأمازيغية في العالم كله.
لقد كان الحلم العربي على أرض الصحراء المغربية عنصر إضعاف كبير للخطاب الانفصالي، فبقعة الأرض التي أريد لها أن تكون ترابا لـ”جمهورية عربية”، تتكلم في تفاصيلها الجغرافية لغة الأرض المغربية منذ فجر التاريخ.
كان هذا حافزا رئيسيا للحركة الأمازيغية لكي تركز على لغة الأرض والتوبونيميا، وعلى تاريخ القبائل الصحراوية التي باستثناء قبيلة “حسان” التي تنحدر من عرب معقل، تعد قبائل أمازيغية استعرب بعضها وظل بعضها الآخر على هويته الأصلية.
إن أمازيغية الصحراء ورقة سياسية رابحة في ملف ظل إلى الآن يشكل موضوع صراع إقليمي نسف إمكانيات الوحدة المغاربية التي تنتظرها شعوب المنطقة. وعلى الذي ما زال يحلم بجمهورية وهمية على التراب المغربي أن يعمل على الخروج من التناقض والمصالحة مع تاريخه، لأنه من الأخطاء الأصلية التي ارتبطت بملف الصحراء منذ البداية، تغييب عنصر الأمازيغية في الصراع الدائر بين المغرب وجبهة انفصاليّي البوليساريو، التي كانت تهدف إلى إقامة ما سمته “الجمهورية العربية الصحراوية” على أرض الصحراء، ولم ينتبه كثيرون في ذلك الوقت إلى أن جبهة الانفصاليين لا تمثّلُ إلا أقلية صغيرة فيما يسمّى “الشعب الصحراوي”، الذي هو في الحقيقة مُكوَّن في أغلبيته من قبائل أمازيغية معروفة بأصولها وتقاليدها وعاداتها ولغتها.
لقد كان عنصر الأمازيغية مُهمًّا في إثبات تهافت أطروحة “البوليساريو” والنظام الجزائري، وذلك على مستويين:
أولا: أن تاريخ الأمازيغ المغاربة يُثبت امتداد الدولة المغربية من شمال المغرب إلى جنوب الصحراء، حيث كانت الإمبراطورية الكبرى تحكم كل هذا التراب من عاصمة مركزيةٍ، إما مراكش أو فاسَ ثمّ الرباط، وكانت عصبية القبائل التي تأتي من الصحراء وتؤسّس الدولة بمراكش أو فاس تعتبر أن التراب المغربي واحد من الصحراء إلى الشمال، حيث كانت بيعة القبائل للسلاطين المغاربة معروفة ومعمولا بها.
ثانيا: أنّ أسماء الأماكن في الصحراء هي في معظمها أسماءٌ أمازيغية، وهي الأسماء نفْسُها المتواجدة بمنطقة سوس وَواد نون، ممّا يدلّ على أن الصحراء امتداد طبيعي للمغرب.
هذه العناصر التاريخية والسوسيو-ثقافية والجغرافية، أنكرها إنكارا تامًّا انفصاليو “البوليساريو”، حيث ارتكبوا الخطأ نفسَه الذي ارتكبته السلطات الجزائرية والسلطات المغربية في عهد الحسن الثاني، والذي هو اختزال هوية البلاد كلها في عنصر واحد هو العروبة.
والآن، بعد أن قام المغرب بتصحيح خطئِه واعترف بكل مكوناته وعلى رأسها الأمازيغية، فليس على الدولة المغربية إلا أن تدرك أهمية العمق الأمازيغي في قضية الصحراء، وتفعيل مضامين الدستور المغربي الذي ينص على أن الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، وهي ملك لجميع المغاربة، لذلك يجب إعطاؤها حقها في جميع المؤسسات الوطنية، بما فيها سفارات الدول الأجنبية المعتمدة بالمغرب، والمؤسسات العمومية المتواجدة بمدن الصحراء، لأن ذلك أساسي في عزل أطروحة “البوليساريو.
ومن هذا المنطلق، على الشباب الأمازيغي الصحراوي أن ينخرط في النضال الوطني من أجل تحقيق الديمقراطية في المغرب كله من شماله إلى جنوبه، وهذا هو الرهان الكبير، وليس الانفصال الذي يؤدي إلى مزيد من الانقسام والضعف.
عادل أداسكو
من يسمع بالجمهورية العربية الصحراوية يظن أنها جزء من الجزيرة العربية. بل هي إنتاج تمزيق الوطن الأمازيغي التاريخي. هذا الكيان العرقي الغريب، عدر للصراع الدائر بين نظامين عروبيين استعماريين من مخلفات الاستعمار الفرنسي وهما النظام العروبي الشوفيني المغربي وخصمه الجزائري. والخاسرالشعوب الأمازيغية التي وجدت نفسها يوما ما تحت جبروت الغزو العروبي المجرم. كلاب العروبة ما زالوا ينهشون جسم الأمازيغ. حكام نازيون شرعنوا لأنفسهم التلاعب بوجود وكرامة الأمازيغ وخيرات أرضهم. ما دام الأمازيغ معتكفين داخل قوقعتهم يتلون الطقوس العربية الخرافية ويكتفون بالفتات ،فإن السراقين العرب يزدادون ثقة بانفسهم ويهينون أكثر اصحاب الأرض والشرعية. الإنسان الشمال أفريقي يساوي وزن كرامته. و الكرامة… Lire la suite »
لا بارك الله فيك يا زنديق ، تسب العرب و دينهم ووتكتب بلغتهم، اكتب بلغتك ان استطعت
We write in your fu*cking language so that you can understand what we say. We know your ignorance of the rest world’s languages, fu*ck your terrorist religion and your backward culture
نكتب بلغتكم البدوية لكي تفهمو ما نقول فنحن أعلم بجهلكم لباقي لغات العالم و تبا لكم و لدينكم البدوي الإرهابي و لثقافتكم الرجعية
الزنادقة العرب هوايتهم هي سب كل من خالفهم
إلى الأخ الصلعمي المستعرب ٠رقم 2 قبل أن تدعي العروبة ،قم بفحص حمضك النووي .إن كنت عربي فالسؤال المطروح كيف وصلت شمال أفريقا ولماذا لا تعانق إخوانك العرب أرضهم التاريخية ؟ ماشأنك و الأمازيغ؟ هل الأمازيغ غزوا أرض العرب؟ أما الإسلام فأنت تجهل كليا تاريخ نشئته وتناقضاته الواظحة والأخطاء بالألاف .شيء بسيط قد لا تعرفه وقد تعتقد كثير من من غسلت أذمغتهم أن اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن. لاأبدا وهذا يعرفه الفقهاء الهرطقيون الذين خدروك. حروف العرب هي الثامودية أم الرسم الحالي قد سرقوه من السريان . ثانيا النص القرآني الأصلي موجود في صنعاء وباريسو برلين وبيرمينكهام وروسيا وهو… Lire la suite »