“صوت المرأة الأمازيغية” تلتمس من الملك إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
مع اقتراب احتفالات رأس السنة الأمازيغية الذي يصادف 13 يناير من كل سنة، تتجدد المطالب بإقرار هذا اليوم عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار جميع الأعياد الوطنية والعطل الرسمية.
وفي هذا الصدد، التمست جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” في رسالة إلى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إقرار “ايض ناير” عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
وجاء في نص الرسالة :”نرفع إلى جلالتكم ملتمسنا هذا بالتفضل لإعطاء أمركم السامي بإقرار السنة الأمازيغية الذي يصادف 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا بعطلة ليوم واحد، تعزيزا للمسار الذي دشنه جلالتكم من أجل إنصاف الأمازيعية منذ أكتوبر سنة 2001″.
وأشادت الجمعية بما تحقق من مكتسبات للأمازيغية لغة وثقافة، كالمعهد الثقافي الملكي للثقافة الأمازيغية، وترسيم اللغة الأمازيغية بدستور 2011 وإقرار قانون تنظيمي لها.
والتمست “جمعية المرأة الأمازيغية” من خلال رسالتها إلى الملك محمد السادس “بأن تكون هذه السنة حلقة أخرى من حلقات مسلسل الإنصاف وتعزيز الأمازيغية”، معتبرينها “إرثا مشتركا لجميع المغاربة”.
وقالت “إمسلي” في ذات الرسالة “دأب المواطنين على تخليد السنة الأمازيغية كل سنة وحافظت على هذا التقليد بالدرجة الأولى النساء الأمازيغيات”.
ويذكر أنه لحدود الآن، لم تعلن الحكومة عن أي خطوة في هذا الجانب الذي يعتبر بعدا رمزيا، رغم الملتمسات المستمرة لنفس الطلب من الجمعيات الحقوقية والأمازيغية إضافة إلى الأحزاب السياسية والبرلمانيون، استنادا إلى مقتضيات الدستور 2011، الذي يقضي بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وكذا المواثيق الدولية التي تعنى بحق الشعوب في ممارسة تقاليدها وعاداتها الثقافية.
دنيا أزداد