الإتحاد المغربي للشغل يطالب بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
بمناسبة اقتراب تاريخ 13 يناير موعد الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971، تتجدد الدعوات من قبل الفاعلين السياسيين والجمعويين والمهتمين بالشأن الأمازيغي، لمطالبة الجهات المعنية بإقرار هذا اليوم عطلة رسمية مؤدى عنها.
وفي هذا السياق أصدر الإتحاد المغربي للشغل UMT بإقليم الناظور، بيانا يطالب فيه بتحقيق هذا المكسب، على غرار ما قامت به التيارات المناضلة في الشأن الأمازيغي على الصعيد الوطني.
وعبر البلاغ عن صوت الطبقة الشغيلة التي تمثل فئة عريضة من المجتمع المغربي وأساس تماسكه، وتمثل إرادتها هذه مطلبا حقيقيا وملحا، إيمانا منها بالتعدد الثقافي للمغرب، وبالأصول الأمازيغية والأمجاد العريقة التي يزخر بها المغرب، والتي وجب أن تكون مصدر فخر واعتزاز”.
وأكد الإتحاد المغربي للشغل أن “ترسيم السنة الأمازيغية سيحرز المغرب مكسب تاريخي وثقافي فريد من نوعه”.
واستند فرع النقابة في صياغة البيان إلى روح الدستور المغربي، الذي يقر بالتعدد الثقافية المغربية، وتشبثه بالروافد الحضارية التي يستمد منها المغرب شخصيته الهوياتية والوطنية.
الحكومات المخزنية هي فقط مرآت تعكس الصورة ولا تنتجها. رغم أنها تعادي الأمازيغية عبر تاريخها بكل ما تملك من قوة، لاكن يبقى أعداء الأمازيغية الفعليين اؤلائك المتسكعين حول القصر . يعرفون أن الأمازيغية تذيب الأكاذيب التي يركب عليها المتحكمين الأعراب لتدجين وتكليخ الشعب من أجل التحكم السلطوي. أهمها التعريب الهوياتي والأسلمة السياسية. يعرفون كذالك أن الأمازيغية هنا ببيتها ولن تستسلم،لذا يمددون غطرستهم إلى آخر لحظة. رأس السنة الأمازيغية مفخرة لشعوب شمال أفريقيا لما لها من عمق تاريخي وسمعة عالمية واحتفالية تصل كل بيت أمازيغي وغيره. لاكن الأنظمة العروبية تحاول ملئ مكان رأس السنة الأمازيغية برموز سطحية واستعمارية قد تكون معاكسة… Lire la suite »