محاكمة 11 ناشطا جزائريا بتهمة صناعة “الرايات الأمازيغية”
ثُل يوم أمس الثلاثاء، 11 ناشطا جزائريا أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد. بتهمة “استغلال ورشة لصناعة الرايات غير الوطنية، وتحمل شتائم لمؤسسات الدولة” “ووجهت لهم تهمة المساس بالوحدة الوطنية”. حسب الإعلام الرسمي الجزائري.
وذكرت مصادر أن المقصود بـ”الرايات غير الوطنية” هو العلم الأمازيغي. ونفى نشطاء جزائريون أن تكون الأعلام الأمازيغية تحمل شتائم لمؤسسات الدولة. معتبرين أن مثل هذه “التهم لا أساس ولا وجود لها إلا في عقل الكّايد صالح وأعوانه” على حد تعبيرهم.
وتظاهر مئات من الطلاب والأساتذة الجزائريين، يوم أمس الثلاثاء، للأسبوع التاسع عشر على التوالي ضد النظام الجزائري، مطالبين بالإفراج عن جميع”المعتقلين السياسيين”، بمن فيهم المحتجون الذين تم اعتقالهم أخيراً بسبب رفعهم للأعلام الأمازيغية في المظاهرات المستمرة بالجزائر.
وردّد الطلاب والأساتذة شعارات من قبيل “أطلقوا المعتقلين”، وهم يسيرون في شوارع العاصمة وسط انتشار كثيف للشرطة، دون تسجيل حوادث، بينما تزايدت الاعتقالات على هامش المسيرات الأسبوعية الأخيرة كل يوم جمعة. حسب ما أوردته “النهار”.
أخبار العالم الأمازيغي