مندوبية الأوقاف تستدعي الفقيه الذي كفّر أحمد عصيد بطنجة
استدعت المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة طنجة- تطوان –الحسيمة وقامت باستفساره بخصوص خطبة الجمعة 7 يونيو الذي هاجم فيها أحمد عصيد، واعتبره قائد حملة التكفير بالمجتمع المغربي، ويعمل على محاربة الإسلام، غير أن وزارة الأوقاف لم تحسم أمر توقيفه بعد، حيث ما زال يمارس مهمة خطبة الجمعة.
ويؤم الفقيه المكفر لعصيد المصلين بمسجد “بوحوث” بطنجة، وينتمي هذا الخطيب لهيأة العدول بطنجة. وفور خطبة الجمعة لما بعد عيد الفطر توصل الكاتب الأمازيغي أحمد عصيد بتسجيل صوتي لخطبة الجمعة الذي أعتبر فيها الخطيب أحمد عصيد “عدو الإسلام”، واقترح بعض النشطاء الحقوقيين والمحامين التكفل برفع دعوى ضد الفقيه الذي أصدر فتوى التكفير والتحريض في حق الناشط الأمازيغي عصيد. غير أن الكاتب أحمد عصيد رفض رفع أي دعوى ضد الخطيب الذي مارس التكفير والتحريض في حقه، واعتبر ذلك مسؤولية الدولة الذي وجب أن تقوم بدورها، وتعمل على حماية المساجد من التطرف، والذي يبقى حاضنة لإنتاجه عندما يسمح لمثل هؤلاء بممارسة دور الخطابة وإمامة المصلين.