“التجمع العالمي الأمازيغي” يراسل “الحموشي”.. تفاجأنا بإقصاء الأمازيغية من نموذج البطاقة الوطنية !
تفاجأ التجمع العالمي الأمازيغي ـ المغرب ـ في رسالة وجهها إلى المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، من”غياب كلي للغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية، الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل”.
وذكرت الهيئة الأمازيغية في رسالتها، للمدير العام للأمن الوطني أن “الدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية، وهو القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية”.
وطالب التنظيم الأمازيغي عبر الرسالة التي وقعتها رئيسة فرع المغرب للتجمع العالمي الأمازيغي، أمينة ابن الشيخ، “انسجاما مع الدستور المغربي وإعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأة اللغة الأمازيغية الذي يدخل حيز التطبيق بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية، بكتابة اللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل.
كما طالب عبد اللطيف الحموشي بـ”بالكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني”.
وفي ما يلي نصر رسالة التجمع العالمي الأمازيغي:
التجمع العالمي الأمازيغي– المغرب
الرباط في04/10/2019 :
إلى السيد عبد اللطيف الحموشي
المدير العام للأمن الوطني
الموضوع: إقصاء اللغة الأمازيغية من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية
أزول، تحية طيبة،
تفاجأنا بغياب كلي للغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية، الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل، وذلك خلال تقديمه للرأي العام، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة طنجة.
سيادة المدير العام للأمن الوطني،
فكما تعلمون، فالدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية، وهو القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية.
استنادا إلى:
– الفصل الخامس من الدستور المغربي الذي ينص على رسمية اللغة الامازيغية إلى جانب اللغة العربية.
– إقرار حرف تيفيناغ من طرف جلالة الملك محمد السادس في 10 فبراير 2003 كحرف رسمي للكتابة باللغة الأمازيغية.
ـالقانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، الذي صدرفي الجريدة الرسميةعدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019.
بناء على ما سبق، فإننا في التجمع العالمي الأمازيغي نطالبكم سيدي المدير العام، انسجاما مع الدستور المغربي وإعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأة اللغة الأمازيغية الذي يدخل حيز التطبيق بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية بما يلي:
– الكتابة باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل.
ـ الكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني.
ـ استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الوثائق الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وفي انتظار ردكم تقبلوا منا سيادة المدير فائق التقدير والاحترام.
أمينة ابن الشيخ
رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي المغرب