فضيحة … منع الاسم الامازيغي”سيليا” بالدار البيضاء لانه “ليس عربيا”

انتهاك جديد ضد الهوية الأمازيغية، ومعاناة ينفرد بها الأمازيغ فقط، من طرف موظف بالمقاطعة 47 بالحي المحمدي بالدار البيضاء، قام بمنع تسجيل مولود جديد باسم “سيليا” الأمازيغي وبرر، بكل وقاحة، هذا المنع بكون الاسم ليس عربيا.

ومند ترسيم الأمازيغية بدستور 2011 وخلال ولايتين للحزب الحاكم “العدالة والتنمية” ذو المرجعية الإخوانية، وصل عدد حالات منع الأسماء الشخصية الأمازيغية الى 56 حالة. ولقد تم منع نفس الاسم سيليا بمقاطعة سلام 2 بسيدي مومن أنافي بالدار البيضاء شهر فبراير الماضي.

وغالبا ما يكون سبب منع الاسماء الامازيغية من موظفين جهلاء ومعادين للهوية الامازيغية يستشهدون بلائحة وزارة الداخلية تعود للتسعينات في عهد وزارة ادريس البصري.

ولابد من جديد ان نذكر انه ليس من حق الموظفين ان يحلو محل اولياء الأطفال لتحديد اسمائهم الشخصية وان هذا الميز العنصري ضد الأمازيغية والأمازيغ بالمغرب، في تحد سافر لمقررات الهيئات التعاقدية لحقوق الإنسان، ولمقتضيات الوثيقة الدستورية ليوليوز 2011.

كذلك يجب تنفيذ وتفعيل مذكرة وزير الداخلية، الصادرة تحت رقم 3220 بتاريخ 09 أبريل 2010،واحترام اختيار وتسجيل الأبناء بأسماء أمازيغية وضمان التنفيذ الكامل لإرسالية وزارة الداخلية في هذا الجانب.