جريدة سلفية تشمت في وفاة الناشط الأمازيغي الدغرني وتصفه بالمتطرف
وصف موقع إلكتروني مرخص من طرف وزارة الإتصال والذي تموله جماعات سلفية مقربة من ‘القباج’، المحامي و الناشط الأمازيغي، أحمد الدغرني الذي توفي يوم الإثنين بالمتطرف.
هذه الجريدة الالكترونية لم تراعي ظروف الوفاة لتصفي حساباتها الايديولوجية البئيسة وتهاجم شخصاً متوفي، وتصفه بالمتطرف.
ويعتبر الدغرني من أبرز نشطاء الحركة الأمازيغية والمدافعين عن اللغة والهوية الأمازيغية طيلة عقود، ومن الذين حملوا مشعل الترافع عن قضايا الشعب الأمازيغي بشمال أفريقيا.
هذه السقطة الأخلاقية والمهنية، تسببت في موجة عارمة من الاستهجان والتنديد على فايسبوك اليوم وأمس، كان فيها إجماع على رفض الإساءة للمرحوم.
يذكر أن الموقع المعني عاد بعد ساعات ليغير المقال الذي فضح عداءهم المقيت لكل ما هو أمازيغي ثم نشر إعتذارا على صفحته الفايسبوكية قبل حذفه كليا بعد ذالك، وهو الاعتذار الذي لم يكف لمسح حجم الاساءة في حق مناضل افنى حياته من أجل الديموقراطية والامازيغية والحرية والمساواة.
اذا كان العلم هو قوة العالم المتقدم، فإن قوة الأنظمة الإسلامية هي الإرهاب. الإرهاب وليد الاديولوجية الإسلامية والعروبية العرقية. سلاح الدول العربية هو الإسلام سواء فؤ تخدير شعوبهم او تخويف الشعوب الغربية والضغط عليها وإعطاء واجهة إعلامية لشعوب لولا الإرهاب،لن تذكر على لسان أحد لأنها شعوب عقيمة تستهلك فقط. الإسلام هو ما ينص عليه القرآن والسنة وهو تحريض واضح على الغزو والتكفير والسبي تماما كما يتناسب مع ثقافة 14 قرنا الى الوراء. الإسلام هو كلب النظام للدفاع والهجوم. لابد ان يكون الشخص تحت التخدير الشامل كي لا يستفيد من الاكتشافات العلمية الاكاديمية التي عرت على حقيقة هذا الدين العربي والذي… Lire la suite »