سلفي متورط في أعمال إرهابية يحرِّم “إيض يناير”..ومنير كجي يرد
في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المغاربة للمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يتم الاحتفال به يوم 12 يناير من كل سنة، (بإقراره) عيدا وطنيا وعطلة رسمية في المغرب، خرجت أصوات من إرهابيين مناهضة لهذه الاحتفالات معتبرة إياها “حراما”، ومتهمة الحركة الامازيغية بـ”محاولة الركوب عليها”.
وفي هذا السياق، قال الشيخ السلفي، حسن الكتاني، الذي اعتقل بعد التفجيرات الارهابية بالدار البيضاء سنة 2003، إن “يوم 12 أو 13 يناير الگريگوري يوافق يوم 1 يناير اليولياني، وهو بداية السنة الشمسية، وقد جرت عادة الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والبروتيستانتية بالاحتفال ببداية هذه السنة، ويسميه نصارى الشام القوزلة، وفي المغرب اعتاد الفلاحون الاحتفال به فكانوا يسمونه (حاگوزة) وسماه البعض (إيض يناير)”.
واتهم الكتاني، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي بالركوب على رأس السنة الأمازيغية، بقوله: إن “الحركة الأمازيغية القومية تريد اليوم الركوب عليه (إيض يناير) وجعله بجاية لسنتها المزعومة”.
وأشار إلى أنه “بكل حال فكل ما قاله في الاحتفال برأس السنة الشمسية ينسحب على الاحتفال بهذه، فهو لا يجوز وبهذا افتى علماء المغرب والمشرق والله الموفق”، وفق تعبيره.
وفي المقابل، رد الناشط الأمازيغي، منير كجي، على ما قاله الكتاني، معتبرا أن “هذا التصريح للكتاني صار سنويا، حيث أنه يوما أو يومين قبل أي احتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، نجد الشيخ الكتاني يخرج يتدوينة يعيدها كل سنة وهدفه إغاضة الأمازيغ والتعبير عن كرهه للثقافة الأمازيغية بصفة عامة، وهذا الأمر أصبح مضحكا من خلال تصريحاته الشاذة”.
وأكد كجي، على أن “المغاربة يحتفلون برأس السنة الأمازيغية، ونجد قاعدة شعبية ومشروعية لدى المطالبين بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة سنوية مؤدى عنها على غرار فاتح السنتين الهجرية والميلادية، وهو مطلب شعبي، لأن جميع المغاربة يطالبون به، بما فيهم جمعيات المجتمع المدني، العائلات المغربية والأفراد، في الشمال، الأطلس والجنوب الشرقي، كلهم يحتفلون بهذا الموروث الثقافي الراسخ في تاريخ المغاربة، وكل منطقة تحتفل وفق عاداتها وأكلاتها التقليدية”.
ولفت الانتباه إلى أن “هذا الاحتفال هو احتفال عصري، إذ نلاحظ أنه من 11 يناير الجاري سنجد العشرات من المحاضرات والندوات والنقاشات، والمغاربة يحتفلون عبر الغناء والأطباق التقليدية”.
وشدد على أن “هذا الخروج الشاد للشيخ الكتاني ولأشباهه من الإسلاميين، اللذين يكرهون أي طقس له علاقة بالاحتفال، فنجد مثلا أن العدالة والتنمية كان ضد ترسيم الأمازيغية سنة2011 وهذا ليس بغريب، نظرا لكون مرجعيتهم الأيديولوجية لا تعترف بالتعدد سواء اللغوي أو الثقافي أو اللسني، فمن الطبيعي جدا أن يخرج المتشددون من أجل تحريم السنة الامازيغية”.
وأردف أنه “من الطبيعي جدا أن نرى بأنه خلال ولاية البيجيدي لعشر سنوات لم يتم الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، رغم أنه مطلب قديم للحركة الأمازيغية منذ عشرات السنين، ولكن اتضح أنه حتى حكومة اخنوش، التي صفق لها البعض، شبيهة بحكومة الإسلاميين فيما يخص هذا الملف بالضبط، لأنها لم ترِد الاعتراف بهذا المطلب الشعبي الذي يطالب به المغاربة، ولكن يلزمه إرادة سياسة تعتبر غائبة للأسف، سوى تلك الخطابات الرنانة ولغة الخشب جيث يتم التعامل مع الأمازيغية بأرقام في الميزانيات”.
وخلص كجي إلى أنه “بالعودة إلى خرجة الشيخ الكتاني فإن الشاذ لا يقاس عليه، وعليه أن يعلم أن المغاربة يحتفلون برأس السنة الأمازيغية منذ آلاف السنين، ولي ما عاجبوش الحال فليذهب عند أسياده ومشايخه في الشرق الأوسط “.
لماذا لا تحرم اراس السنة الملادية النصرانية التي فرضت عليك من الرباط و تقبل تصرفات المخزن التي لاعلاقة لها بالإسلام ؟ لأنك تخاف من القنينة ، منافق وتخدم اجندة العروبة بسياسة ذكية. لماذا لا يقول هذا الارهابي الملطخ ضميره بدماء الأبرياء لزبنائه ان الهلال الموجود اليوم على قمة الصومعة هو بقايا عبادة العرب للقمر؟ لماذا يسكت الارهابيون عن ميسي و رونالدو و كرة القدم التي اصبحت بعد التحريم حصان طروادة لتلميع صورة العرب الوسخة و تبرير معتقداتهم الخرافية المبنية على الغزو ،السبي و النهب ؟ آلاف الملايير سرقت من الشعوب وصرفت على المونديال وما يصاحبه من خمر و فساد و… Lire la suite »