أرحموش: الأمازيغية أقصيت بقرار سياسي واستعادتها لن يكون إلا من داخل الأحزاب


قال المحامي أحمد أرحموش، عضو جبهة العمل السياسي الأمازيغي، إن الأمازيغية أقصيت بقرار سياسي واستعادتها لا يمكن إلا أن يكون بقرار سياسي، عن طريق القنوات السياسية الممكنة والقائمة في الظرف الراهن وهي الأحزاب السياسي وعبرها إلى باقي المؤسسات.

أرحموش الذي كان يتحدث خلال حفل توقيع البلاغ المشترك بين حزب الحركة الشعبية وجبهة العمل السياسي الأمازيغي، الخميس، بمقر حزب النسبلة بالرباط، شدد على أن “سنة 2020 هي سنة الحسم السياسي بالنسبة للحركة الأمازيغية”.

وأشار إلى أن التوقيع على البلاغ المشترك مع حزب الحركة الشعبية هو “محطة أولى من محطات قطار يسير في مسار طويل وأهدافه سترسم كذلك على المدى القريب بما فيها ما يتعلق بالبنية التنظيمية للحركة والجبهة وما يتعلق بالإستراتيجية السياسية لسنة 2021”.

وشدد أرحموش في كلمة له خلال حفل التوقيع على البلاغ المشترك، بأن العمل الذي تقوم به الجبهة لا يلغي ما تقوم به المنظمات المدنية في مجال الأمازيغية، موضحا أن من يريد تحمل المسؤولية في المغرب هناك سياقين، إما الانتخابات أو التعيين، والأمازيغ لم يشاركوا لا في الانتخابات ولم يعينوا في أي منصب طيلة المدة الماضية.

وأضاف المتحدث ذاته، أن مناضلي الحركة الأمازيغية لا وجود لهم في المؤسسات الدستورية، ولا في البرلمان، باستثناء بعض الإخوان في الحركة الشعبية وبعض التنظيمات الأخرى لتي يمكن عدها على رؤوس الأصابع

وأبرز أرحموش، أن المسار الذي وصل إليها الطرفان استغرق أشهرا عرف لحظات صعبة ومقلقة ولكن فيها لحظات أخرى سعيدة، مضيفا أنه تم التوافق بين حزب الحركة الشعبية وجبهة العمل السياسي الأمازيغي على 95 بالمائة من الأمور المشتركة بينهما.

وأعلن أرحموش وجود أعداء للأمازيغية في المغرب، وأنه لا يمكن مواجهة “من يضرب بالحجارة إلا بالحجارة”، مشددا على ضرورة “قلب الطاولة عليهم داخل المؤسسات، والمساهمة في تطوير البلاد مع ما يتلاءم مع دستور وقوانين المغرب”.

جمال أمدوري