وزارة الصحة تقصي الامازيغية وتعتمد الفرنسية والعربية فقط في نشراتها حول كوفيد-19


أعلنت وزارة الصحة أنها ستشرع في تغيير صيغة التواصل مع المواطنين، ابتداء من يوم غد الخميس، حيث سيتم إيقاف بث النشرة الإخبارية المخصصة للإعلان عن نتائج الرصد الوبائي لكوفيد- 19، وتعويضها بنشرة مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية دون الامازيغية، يتم تعميمها على وسائل الإعلام، كل يوم في الساعة السادسة مساء.

وأوضح بلاغ للوزارة أنه سيتم أيضا تعويض النشرة الأسبوعية بتصريح صحفي، نصف شهري حول الحالة الوبائية بالمملكة.

واعتبر العديد من الناشطين هذا القرار استمرارا للتمييز الواضح ضد الامازيغ من طرف المؤسسات الرسمية للدولة وخرقا لدستور 2011 الذي ينص على رسمية اللغة الامازيغية .


2 Commentaires
Inline Feedbacks
View all comments
سوس. م. د

النظام العروبي واحزابه ومؤسساته يخافون من الأمازيغ اصحاب الارض، لذا يعملون كل جهدهم لمنع تقدم وتكتل الأمازيغ تحت اي رمز هوياتي.النظام المخزن الاعراب لا يمثل الشعب الأمازيغي، بل نفسه والعياشة والامازيغ الخونة المستعربين العبيد الذين يطبلون لاديولوجيته العروبية الاسلاماوية القدرة. لذا على الأمازيغ التكتل من الريف الى سوس والاطلس والصحراء في هيئة عليا تنسق مقاطعة نوعية تدريجية تصعيدية ابتداء بمساجد النظام المخزني التي تعد أكبر مختبر لغسل الدماغ ثم الإعلام الاديولوجي العروبي القومجي-الاسلاماوي والإنتاجات الثقافية التعريبية واقتصاديات الأشخاص المحسوبين على التيار المعادي للأمازيغ وحقوقهم الطبيعية.

سوس. م. د

فقط سماع مقاطعة الإعلام والمساجد السياسية ،تربك المخزن الأعراب الذي يدعي القداسة المشرقية ،ينهب ويسبي الشعب وحساباته السلطوية وتحدر رموزاالفساد.هاتين المؤسستين تستقطب اقصى اهتمام المتحكمين لأنهم بها يتحسسون أنفاس الشعب ويمررون خدعهم السامة ويتحكمون في عقول الناس ومشاعرهم عن بعد. حسب عدد مستهلكي قمامة الاعلام والمدمنين على طقوسه الدينية التي يجددها حسب الواقع المجتمعي والحاظر السياسي. اتوماتيكيا يعرف متى يدق ناقوس الخطر ومتى يستمر في ألا مبالات والإهانة حسب عدد الناس والكمية التي تستهلك بها اديولوجيته الإعلامية والدينية وهل هناك تحول في وعي الشعب أم مازال نائما مغناطيسيا. لأنه متيقن ان أكاذيبه واستحماراته الإعلامية والدينية ستنهار بلا شك أمام توفرالمعلومة… Lire la suite »