بعد اندماج جبهة العمل السياسي الأمازيغي بحزب الأحرار .. أرحموش: سنتلقى انتقادات لكن سنتجاوب معها
قال أحمد أرحموش، عضو جبهة العمل السياسي الأمازيغي، إن اندماج الجبهة في حزب التجمع الوطني للأحرار “سيفرز نقاشات على مستوى جسم الحركة الأمازيغية هناك من سيرحب بالفكرة وهناك من سيكون ضدها”، مضيفا أنه “سنتلقى انتقادات أحيانا ستكون حادة، لكن سنتجاوب معها وسنواصل مسارنا”.
جاء ذلك في كلمة لأرحموش، خلال لقاء، أمس الثلاثاء، جمع أعضاء لجنة الإشراف بجبهة العمل السياسي الأمازيغي، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب.
وأوضح أرحموش أن الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار جاء بعد مسار طويل من الحوار والنقاش دام لسنتين ونصف، مضيفا أن هذا المسار لم يكن سهلا حيث عرف تحديات كبيرة وخضنا فيه معارك كبيرة على تظهر على الواجهة لكن على المستوى الداخلي كانت معارك فكرية وتنظيمية وأيضا معاركة ضد التردد”.
وأبرز أن “هذا المسار تحققت فيه مؤشرات إيجابية من قبيل القطع مع تردد العديد من مناضلي الحركة الأمازيغية، إضافة إلى معاركة ضد الانتظارية والاتكالية ومعاركة في كل ما يمكن أن يعيق مساهمة الإخوان في الحركة الأمازيغية وفي حتيمة المشاركة السياسية المباشرة عبر المؤسسات”.
واعتبر أرحموش، أن مناضلي الحركة الأمازيغية حاولوا المشاركة في العمل السياسي بعدة وسائل ولكن كلها وصلت إلى الباب المسدود، قبل أن يضيف أن “هذه المحطة التي بدأنها معكم باسم جبهة العمل السياسي وصلنا إلى وجد قناعة أولا ثم ثانيا وجود إرادة سياسية لدى الطرفين ثالثا نطمح أن نصل إلى بعض الأهداف التي ستلعب دورا في عملية خلخلة بعض الثوابت لدى الحركة ةالامازيغية لدى التنظيميات السياسية ولما لا لدى باقي المؤسسات”.
وشدد على أن المشاركة السياسية الهدف منه التحول من الممانعة السلبية إلى فتح فضاء للأمل وللمشاركة في صناعة القرار، مضيفا أنه “الآن نتواجد على أبواب قضايا ومحطات ومسارات أخرى ستكون حاسمة فيما يتعلق بنجاحنا في إنجاح هذا المشروع”.
جمال أمدوري/العمق
(صور: سهيل الرميدي)
محامي وناشط أمازيغي ومنسق الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية وعضو جبهة العمل السياسي الأمازيغي